رساله عشق من عاشق حد البكاء

كل عام و أنتِ حبيبتي , أقولها لكِ على طريقتي , فأنتِ تعلمين أني أحبك جداً , و أعرف أن زمان الحنين انتهى , ومات الكلام الجميل , و لأني عاشقٌ من الطراز الأرستقراطي , فاسمحي لي ببعض الغرور , ودعيني أقول لك أنني أسكن في الحب , فما من قبلة أخذت أو أعطيت, ليس لي فيها حلول أو حضور , و أن لم تصدقي ذلك فأقري أقدم أوراق الهوى تجديني دائماً بين السطور ,و أنا كل أمنياتي اللي أتمناها أن تحققي طلبي وتضميني يا أحلى امرأة لو صمتت قلبي يسمعها , وقتها سأجعل منكِ مليكة قصرك قلبي , فملك أنا لو تصبحين حبيبتي , أغزو الشموس مراكباً وخيولا ً , و بعدها لن أطلب إليك إلا أن تزيديني عشقاً زيديني , يا أحلى نوبات جنوني ,نعم احبيني بكل عنف , فأنا لا أؤمن في حبٍ , لا يحمل نزق الثوار , لا يضرب مثل الإعصار , لا يكسر كل الأسوار , آآآه لو حبك يبلعني مثل الإعصار , و وصيتي لك دائماً , أخبري من عن هوانا سألٌ , أن هذا القلب محتاجٌ لنبض , أنا إن غادرت دنيا حبنا , فالهوى عهدٌ سيبقى دون نقض ,و لا تخافي على مكانك سيدتي و اطمئني و لا تصدقي اختراع النسيان في حبكِ عندي , فأنا قد نذرت مشاعري وعواطفي لحبيبتي .. و عينيكِ طفلتي تلك العين عين كعين الذئب محتالةٌ طافت أكاذيب الهوى حولها قد سكن الجنون أحدا قها , و أطفأت ثورتها عقلها , فأنت يا من أسميتها تاج النساء , اقسي على قلبي ومزقيه لو أساء ، أعلمي أني لن أنساك , فكيف أمحوكِ من أوراق ذاكرتي وأنتِ في القلب مثل النقش في الحجرٍ

و ختاماً أشكرك كثيراً يا امرأة أعطتني الحب بمنتهى الحضارة, وحاورتني كما تحاور القيثارة , و أقولها لك من وسط جراحتنا وخلافاتنا: تعال حبيبي فما فات مات وما هو آتٍ , جميلٌ كصبري , فأنا بعدك سيدتي , لا أعلم ماذا جرى لي ؟؟؟ نحولٌ , غيرةٌ , قلقٌ , سهرٌ , عذابٌ , جنونٌ هز أفكاري ..

و تأكدي أنكِ لو غبتِ فأنا دائماً أبحث عنك بكل شجونِ يا سيدتي كلمجنونى ..