zorro
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zorro

الفن والسينما
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الزلازل الارتدادية و العواصف الزلزالية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
emy
امبراطورة المنتدى
امبراطورة المنتدى
emy


عدد الرسائل : 3623
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 12/05/2007

الزلازل الارتدادية و العواصف الزلزالية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزلازل الارتدادية و العواصف الزلزالية   الزلازل الارتدادية و العواصف الزلزالية Emptyالخميس أكتوبر 04, 2007 11:46 pm

الزلزال فى القراان الكريم
بعد هذا العرض الموجز عن علم الزلازل الواسع والذي تم الاهتمام به في القرن الأخير فقط – بسبب كثرة حصول الزلازل بشكل أكثر من الماضي وهذا ما تنبأ به المصطفى صلى الله عليه وسلم من جهة ، ولعدم توفر الوسائل العلمية الدقيقة لقياس الزلازل من جهة أخرى – نتطرق إلى المقياس القرآني للزلزال الذي وصفه الله تعالى (وقد أورد هذا الربط اللطيف الدكتور المهندس أحمد مجمد إسماعيل ، حيث أشار إلى الآيات المباركات التي تذكر حركات الأرض واهتزازاتها وارتجاجاتها وما تتبعها من تدمير وفتك وهلاك لمن عليها ، وخصوصاً الآيات التي تبدأ بكلمة " إذا " وربطها مع شدة الزلازل وسمى هذا المقياس بالمقياس الإلهي أو المقياس القرآني ، ومن هذه الآيات :

(إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) (الزلزلة) .
(إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا (6) (الواقعة) .
(وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) (الانشقاق) .
(كَلا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) (الفجر) .
(أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) (العاديات) .
(وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) (الانفطار) .
(يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ (44) (ق) .
(وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) (الحاقة) .
(يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا (14) (المزمل) .
وغيرها العديد من آيات الله المباركات التي تضع لنا مقياساً لمدى التدمير والهلاك الرهيب ، والتي تكاد كل البراكين والزلازل التي حصلت وتحصل بشكل يومي موثق في الأخبار تقف قزماً أمامها ، فإذا ما قارنا المقياس التدميري الذي وصفه القرآن للزلازل والبراكين وقارناه مع مقياس ريختر وغيره ترى بوناً شاسعاً بين الاثنين من حيث الشدة والتدمير الذي ينبأنا به القرآن العظيم ، ولنقرأ بعض الأسطر من كتاب الدكتور أحمد محمد إسماعيل حيث يقول :

لم تتفق الآراء ومنذ القديم حول معنى الحروف المقطعة في بداية سور القرآن الكريم ، وتعددت الآراء ويمكن الرجوع إلى كراس (عبد الجبار شرارة) الذي فيه مسح جيد لتلك الآراء وهو بعنوان (الحروف المقطعة في القرآن الكريم) حيث أن اللغة العربية ربما تختلف عن كل اللغات إذا أعطت لكل حرف من حروفها معنى ف (ق) يعني قف ، و (ن) الدواة ، و (س) القمر ، و (ص) النحاس وهكذا . واللغة العربية قد تطورت بعض كلماتها من نواة مكونة من حرف أو حرفين . ففي كل اللهجات العربية القديمة السبئية والبابلية والكنعانية والسريانية والعبرية والحضرموتية كانت كلمة (ال) تعني الرب ولعلها كانت نواة كلمة الله .

وفي اللهجات العربية القديمة كان للحرف (ذ) معنى وتعني القوة فكلمتي (ذ – سموي) في تلك اللهجات تعني قوة السماء ولعل الحرف (ذ) كان نواة كلمة (إذا) والتي تعني حدوث شيء مؤكد الوقوع من خلال قوة ربانية ثم انسحب معناها على الأمور التي تحدث بقوة أخرى ، ومن هنا كان القرآن الكريم يعبر عن وقوع الحوادث من خلال كلمة (إذا) – كما لاحظنا في الآيات أعلاه - . لقد بين التحليل الإحصائي للحرفين (أل) في السور التي تبدأ بـ (ألم ، الر) والحقائق التي تحكم تكرارها لذا أصبح مناسباً التحري العميق عن تكرار الحرف (ذ) ، نواة كلمة القوة الإلهية ، في الكوارث الكونية من خلال السور التي تبدأ بكلمة (إذا) والتي موضوعها تلك الكوارث وقد كانت نتيجة ذلك التحري هو اكتشاف المقياس القرآني للكوارث الكونية ، ولابد من القول أن السور القرآنية التي تعبر عن حدث معين لا يقتصر موضوعها على ذلك إذ يتطرق في الوقت نفسه إلى أحداث أخرى في نفس السورة قد كانت نتيجة لعصيان الأقوام التي تحدثت عنهم السورة – وهذه مزية في القرآن الكريم – ويعني أن موضوع السور لا يعني أن السورة بكاملها متخصصة لذلك الموضوع ، ومن جهة أخرى أن الحدث في السورة القرآنية لا يشترط أن يكون وصفاً لحالة الأرض التي نعيش عليها ولكنها أحداث كونية مقايسة بأحداث الأرض لذلك أطلقنا على هذا المقياس (المقياس الكوني للكوارث) . وحقاً أن القرآن كتاب لا تنتهي عجائبه كما وصفه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم . لقد حاول بعض العلماء أمثال ريختر ومارسيلي وضع مقياس يوضح شدة الهزات الأرضية من خلال المشاهدات الميدانية ، فمقياس مارسيلي المكون من (12) درجة يمكن وصفه (كما ورد بالجدول أدناه) حيث نلاحظ أن العلماء لم يتدرجوا في في مقياسهم لما بعد الدمار المؤشر في الدرجة (12) في مقياس مارسيلي و (9) في مقياس ريختر ، لكن القرآن الكريم وضع المقياس الشامل الذي يبدأ بالحوادث الطبيعية البسيطة وينتهي في نهاية الكون ، ولقد أفرد القرآن الكريم سورة خاصة لكل كارثة ووضع للكوارث تسلسلاً عجيباً هو :

الزلزال : وهي الحركات الأرضية التي لا يحدث عنها انفطار في الأرض ولا تحدث خللاً في وعي الإنسان وقوله تعالى : (وقال الإنسن مالها) وهو تسائل عن وعي مقصود ويمكن وصفها : إنها تبدأ من درجة (1) إلى نهاية الدرجة (5) في مقياس مارسيلي .
الانفطار : هي الحركات الأكثر شدة والتي تظهر فيها الفطور على سطح الأرض ويمكن وصفها في مقياس مارسيلي بدرجة تتراوح بين (5 – 10) انظر قوله تعالى في السورة : (وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) (الانفطار) .
الانشقاق : هي الهزات العنيفة التي تتشقق الأرض فيها وينهار البناء ويحدث الموت لكثير من الناس . وييمكن وصفها بالدرجة (11) في مقياس مارسيلي ، انظر قوله تعالى : (يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ (44) (ق) .
الواقعة : الدمار يعم الجميع قال تعالى : (إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا (6) (الواقعة) . هكذا عبر القرآن عن هذه الدرجة ، ويمكن وصفها بدرجة (12) في مقياس مارسيلي .
التكوير : وهي القيامة وقوله تعالى : (وإذا الوحوش حشرت ... وإذا النفوس زوجت) . وفيها تتحطم الأرض وتتناثر وتبدأ في الدوران وهذا معنى التكوير .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
emy
امبراطورة المنتدى
امبراطورة المنتدى
emy


عدد الرسائل : 3623
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 12/05/2007

الزلازل الارتدادية و العواصف الزلزالية Empty
مُساهمةموضوع: الزلازل الارتدادية و العواصف الزلزالية   الزلازل الارتدادية و العواصف الزلزالية Emptyالخميس أكتوبر 04, 2007 11:45 pm

عادة ما يتبع زلزال هام ذو بؤرة سطحية بالعديد من الهزات الأضعف قريبة من منطقة المصدر الرئيسي، و هذا الأمر يجب توقعه كون الفالق المتصدع الذي ينتج زلزالاً هاماً لا يحرر كامل الطاقة التشوهية دفعةً واحدة، يضاف إلى ذلك أن تغير توضع الطبقات بفعل الزلزال الرئيسي يسبب زيادةً في الإجهادات و التشوهات للعديد من الأماكن المجاورة لمنطقة البؤرة، مؤدياَ إلى وصول صخور القشرة إلى نقطةٍ قريبةٍ من إجهادات الانكسار. في بعض الحالات قد يصل تواتر الزلازل الارتدادية إلى ما يزيد عن 1.000 هزة في اليوم.

أحياناً تلي الهزة الرئيسية هزة ضخمة من نفس البؤرة تقريباً و ذلك خلال ساعة أو ربما يوم، و في بعض الحالات الشديدة تتوالى العديد من الهزات القوية بعد الهزة الرئيسية، إلا أنه غالباً ما تكون هذه الهزات ذات طاقة أقل بكثير من الهزة الرئيسية.

معظم الزلازل الضخمة تحدث دون إنذار مسبق بتحرر الطاقة إلا أن بعض الزلازل سُبقت بعدد من الهزات السابقة، في بعض الأحيان يحدث عدد كبير من الزلازل الصغيرة في منطقة ما و على مدى فاصل زمني قد يصل إلى بضعة أشهر و بدون حدوث الهزة الرئيسية، و على سبيل المثال نذكر الزلازل التي حدثت في منطقة ماتسوشيرو في اليابان بين آب 1965 و 1967 و المؤلفة من مئات الآلاف من الهزات و كان بعضها قوي كفايةً (قيمة تزيد عن 5 ريختر) ليسبب خسائر مادية دون حصول خسائر في الأرواح. و قد سجل التواتر الأعظم يوم 17 نيسان 1966 و بلغ 6.780 هزة.

إن هذه السلسلة من الهزات تدعى بالعواصف الزلزالية Swarms و هي غالباً ما تترافق مع الزلازل البركانية، بالرغم من حدوث عدد من العواصف الزلزالية في عدد من المناطق غير البركانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزلازل الارتدادية و العواصف الزلزالية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zorro :: منتدى الشكاوى والأقتراحات :: سلة المهملات-
انتقل الى: