مع بدايـة موسم كروي جديد نراه مختلفـًا إلى حد كبير عن المواسم الماضية كان لابـد لنا في منتدى زورو أن نقدم أيضـًا ما هو جديد ومختلف وكان من هذا التجديد إجـراء استفتاء زملكاوي شهـري يشـارك فيه أعضاء أسـرة الزمالك لاختيـار الأفضل والأسوأ لكل شهر ....
ففي كل شهـر سنختـار في منتدى زورو أفضل لاعب أساسي , أسوأ لاعب أساسي , أفضل لاعب بديل , أسوأ لاعب بديل , أجمل هدف , أفضل شخصية زملكاويـة , أسوأ شخصية زملكاوية , أفضل برنامج رياضي , أسوأ برنامج رياضي , أفضل إعلامي , أسوأ إعلامي ولقطة الشهـر ...
وفي اختيارات أسرة التحرير لشهر أغسطس ورغم أن الموسم قد بدأ قبل ثلاثة أسابيع فقط إلا أن المنافسة كانت كبيرة على الكثير من الألقاب ما بين الأفضل والأسوأ ...
القيصر فتح الله تفوق على غانم واستحق الأفضل:
الاختيارات لأفضل لاعب أساسي شهدت منافسة كبيرة بين محمود فتح الله الوافد الجديد للزمالك وأحمد غانم وتفوق فتح الله في النهاية.
القيصر فتح الله فرض نفسه بقوة في المباريات الثلاث الماضية رغم أنه لم يشارك في فترة الإعداد مع زملائه في أية مباراة إلا أنه تميز بالتغطية الجيدة واليقظة والرجولة في التعامل مع الكثير من المواقف كما أظهر قدرته على بدء الهجمات من الخلف للأمام وسجل أقل عدد من الأخطاء والتمريرات المقطوعة ...
بينما أحمد غانم فرض نفسه بقوة في هذا الشهر من خلال التطور الملحوظ في أدائه للواجبات الدفاعية والهجومية ومساهمته في الكثير من الهجمات الخطيرة التي شكلها الزمالك حيث كان عاملاً مشتركـًا في هدفين من أربعة أهداف سجلهم الزمالك كما أظهر تحسنًا جيدًا في صناعة العرضيات وهو يحتاج إلى مزيد من التركيز والهدوء والذكاء ليصبح اللاعب رقم واحد في الدوري المصري في مركزه.
الاستهتـار واللا مبالاة تقودان جمال حمزة للقب أسوأ لاعب أساسي ...
لا مبالاة واستهتار وقصور شديد في الطموح هذا ملخص ما وصل له جمال حمزة لاعب الزمالك الذي عقدت عليه الجماهير آمالاً كبيرة ليكون اللاعب رقم واحد في مركز صناعة الألعاب إلا أن استهتاره وقصور طموحه جعلا منه لاعبًا أقل من العادي بلا أنياب وبلا أن يشعر به أي مشاهد ومتابع لمباريات الزمالك.
كانت هناك منافسة أشد قوة على لقب الأسوأ بين لاعبي الزمالك إلا أن إمكانيات جمال حمزة الفنية والتي لا يختلف عليها أحد وفي المقابل الأداء السيء جدًا الذي قدمه في مباراتين لعبهما كأساسي وثالثة لعبها كبديل جعلته الأحق بلقب أسوأ لاعب أساسي في نادي الزمالك لشهر أغسطس.
وفي هذا الاختيار اتفقت الأسرة على إخراج اللاعبين الجدد من الاستفتاء وتم إعطاؤهم الفرصة للشهر القادم للإعلان عن أنفسهم وإمكانياتهم خاصة أن أكثر من واحد منهم لم يعلن عن أحقيته في اللعب للزمالك !!
مجدي عطوة فرض نفسه كأفضل لاعب بديل:
شارك في مباراة البلدية كلاعب بديل بعد أن غاب طويلاً عن مباريات الزمالك وأصبحنـا لا نسمع عنه إلا في خبر تمرد أو غضب أو خروج عن النص إلا أنه في مباراة البلدية وفي خلال 30 دقيقة لعبها فرض نفسه بقوة وأثبت أنه لاعب لديه إمكانيات فنية جيده جدًا تحتاج إلى من يستغلها , عطوة استحق لقب أفضل بديل بعد أن أحدث فارقاً واضحًا إثر مشاركته في مباراة البلدية والتي انتهت 2-1 لصالح الزمالك.
حازم إمام أسوأ بديل يمكن الدفع به !!
ستة بدلاء تم الدفع بهم في ثلاث لقاءات لم يبرز منهم إلا لاعب أو اثنان بينما تنافس البقية على لقب أسوأ بديل واستحقها حازم إمام والذي كان الأقل تأثيرًا وتغييرًا بعد نزوله بل كان ظهوره مرتبطـًا بضياع الهجمة البيضاء ولعل هذا الأمر يعطي مؤشرًا لحازم إمام بأن عليه شيء ما يجب أن يفعله .
بالطبع لو كان لقب الأسوأ يعطى لأكثر من لاعب فهناك المزيد ممن لم يقدموا شيئاً للفريق بعد نزولهم أرض الملعب ...
زكي سجل الهدف الأذكى والأقوى والأجمل :
باتفاق كامل لأسرة التحرير تم اختيار هدف عمرو زكي كأروع هدف للزمالك في شهر أغسطس واعتقد البعض أن الهدف سينافس بقوة على لقب أفضل هدف للموسم الكروي الحالي 07-08 , فالهدف من بدايته نموذجي بعد اختراق مميز من أحمد غانم يمينًا ثم المراوغة وتمرير الكرة عرضية بيمينه بعيدة عن متناول حارس المرمى ليعود لها الذكي عمرو زكي وبليونة ولياقة وذكاء شديد يحول الكرة بضربة خلفية مزدوجة في المرمى المحلاوي ليعيد الزمالك إلى المباراة وليعيد الثقة للاعبين والجهاز الفني في وقت حرج .
هذا الذكي يومًا تلو الآخر يثبت أنه الأروع والأقوى والأكثر إصراًرً على النجاح ...
[b]سعد وعباس اختيار منطقي كأفضل شخصية بيضاء:[/b]
[b][/b]
[b][/b]
[b]
[/b]فرض كل من الأستاذ ممدوح عباس والدكتور الكابتن محمود سعد - من خلال إنجازاتهما ومواقفهما وخدماتهما للزمالك - نفسيهما على الجميع كأفضل شخصية زملكاوية.
الأستاذ ممدوح عباس تعامل بحنكة شديدة مع موسم الانتقالات ومع أمور الزمالك الداخلية ومع أزمة هروب هنري ميشيل وأخيرًا كان موقفه من برامج الكومبارس شوبير مسك الختام لإنجازات هذا الرجل في شهر أغسطس.
اختيار الأسرة للأستاذ ممدوح عباس كأفضل شخصية زملكاوية يحمل في طياته اختيارًا ضمنيًا لكل عضو من أعضاء مجلس الإدارة حاول أن يساعد الزمالك في الفترة السابقة.
على الطرف الآخر فرضت إنجازات الدكتور محمود سعد في قطاع الناشئين نفسها على الساحة ولم تكن هذه الإنجازات منفصلة عن شخص هذا الرجل بل كانت ترجمة عملية لما يحمله قلب هذا الرجل من حب وإخلاص لكيان كبير اسمه الزمالك.
شخصية بلا شخصية استحقت لقب أسوأ زملكاوي!!
دون أن يظهر أي رأي أو شخصية خاصة به ركض أيمن يونس ابن الزمالك "السابق" خلف مثله الأعلى الكومبارس شوبير فباع تاريخه الأبيض وباع ضميره وبدأ يردد ما يردده مثله الأعلى ويدافع عن وجهة نظر الكومبارس دون أن يعطي نفسه فرصة للتفكير ولو للحظة واحدة ... أو يبدو أنه كان يفكر فهداه تفكيره إلى أن مصالحه الشخصية أهم من نصرة الحق ...
هجوم غير مبرر ووقوف مع الباطل ضد الحق كانت أهم أسباب أختيار أيمن يونس كأسوأ شخصية زملكاوية لشهر أغسطس ونرجو ألا يحتكر هذا اللقب.
الغندور في أول ظهور حسم لقب الأفضل بينما تصارع علاء و الكومبارس على الأسوأ إعلاميًا :
في عالم الفضائيات حسم خالد الغندور لقب أفضل إعلامي وأفضل برنامج رياضي في أول ظهور رسمي له على الفضائيات , الغندور يعالج ويقدم ويعرض كل القضايا بمنتهى الحيادية ويحاول إعطاء كل ذي حق حقه , يستضيف ضيوف بانتماءات مختلفة ولا يبدو أنه يوظف البرنامج لمصالحه الخاصة ولذلك حسم الغندور لقب الأفضل ... بينما حسم برنامج "الرياضة اليوم" لقب أفضل برنامج رياضي وذلك من خلال الشكل الجديد وطريقة التقديم الجديدة التي لا تعتمد على الشخص الواحد كما أن مشاركة الصحفي محمد شبانة أضافت شيئـًا جديدًا للبرنامج وأعطت البرنامج الفرصة لفتح قضايا ساخنة كثيرة.
على الطرف الآخر كان علاء صادق والكومبارس شوبير يتصارعان على لقب أسوأ إعلامي وأسوأ برنامج رياضي فالأول كعادته حول برنامجه في قناة مودرن إلى محطة للهجوم على كل شيء أبيض و إلى محطة لإرهاب الحكام بشكل مستفز في مصلحة الحُمر بينما واصل الكومبارس تحويل أي برنامج يقدمه إلى دعم مصالحه الشخصية ومهاجمة الآخرين بشكل شخصي ولأسباب شخصية إضافة إلى ذلك فشله المستمر في الفصل بين كونه نائب اتحاد كرة القدم ونائبًا في مجلس الشعب ولاعبًا سابقـًا في النادي الأحمر ومقدمًا للبرامج !!!
جمهور يذهب في ظل ظروف لا إنسانية بالتأكيد يستحق لقب الأفضل:
جمهور الزمالك في طنطا استحق لقب أفضل جمهور في شهر أغسطس بعد أن تحدى هذا الجمهور كل الظروف اللا إنسانية سواء من درجة الحرارة المرتفعة جدًا أو عدم وجود مرافق أو مياه في الاستاد أو المعاملة السيئة أثناء دخول الاستاد ورغم كل ذلك تواجد الجمهور بكثافة وشجع حتى آخر دقيقة فاستحق لقب الأفضل.
وهذا لا يقلل من جهود جمهور الزمالك في القاهرة وخاصة يوم لقاء الاتحاد عندما عبر عن شعور كل زملكاوي من الكومبارس شوبير.
لقطة الشهر:
احترنا في اختيار لقطة الشهر , أنختار ضربة جزاء من الضربات التي لم يحتسبها الحكام الملاكي والتي أفقدتنا ثلاث نقاط مستحقة أمام الاسماعيلي أم نختار جمهور الزمالك في لقاء الاتحاد وهو يعبر بصدق عن موقف الجمهور الزملكاوي من الكومبارس إلا اننا اتفقنا أخيراً على أن اللافتة التي صنعها أحد مشجعي الزمالك في استاد القاهرة وكتب عليها "لو الدنيا كلها احمرت برضه زملكاوي" فكانت لقطة الشهر لما تحمله من معان كثيرة تعبر عن موقفنا من التطبيل المستمر للنادي الأحمر ....