فتاه لم تتجاوز العشرين من عمرها
احبت المرح من صغرها..رضيت بحال الدنيا و لكن لم ترض الدنيا بحالها
ذاقت الظلم مرارا و تكرارا...لان الحب و الصراحه كانت لها شعارا
عاشت في مجتمع لاتحبه و لكنه يحبها و استطاعت بمرحها ان تجعل من لا يحبها يحبها
و لكنها اخطات يوما انها احبت من لا يحبها و اعطته قلبها و كانت علي استعداد ان تضحي بعمرها
من اجله و هوا لم يكن ليفكر بان يضحي يوما من اجلها!!!
اذنبت عندما تكلم لسانها الصريح
اذنبت عندما قالت للقبيح في وجهه انت قبيح
قالوا عنها كثيرا انها...كانت صريحه لدرجه جعلتها تفقد بالبطيء حياتها
الاخلاق و المباديء في نظرها لا تضيع مهما جرا
و لكنها علمت مؤخرا انه في هذا المجتمع من السهوله ان يعيش المرء بدون اخلاق
تعبت و صدرها ضاق بحال هذه الدنيا و يا عيني علي الاخلاق!!
لا و الف لا هي من اذنبت كيف ترضي بحال الدنيا اذ لم ترض الدنيا هي بحالها
نصمت و نصمت و نصمت و نصمت و لكن لمتي؟!!
حتي يذهب صوتنا و يكون طريح الفراش!!..ام حتي يذهب سمعنا و يكون للناس مداس!!
و لكن اين قلوبنا في عالم لا يعيش فيه سوي الوحوش!
ان البشر يتلونون كالحرباء..و الخبث و الفسااااااااد اصبح من طبعهم
لذا لا نعجب ان ضاقت الدنيا يوما بحالهم!
نحن علي استعداد ان نفدي فنان نحبه بعمرنا و حياتنا عندما حبس من سته لثمان اشهر كانت ستذهب عقولنا و نجن!!
و لكن عندما تحبس اخلاقتنا و عروبتنا و اصالتنا ماذا فعلنا؟ نحن رضينا بحالنا
نحن نذهب و نغدو و نروح و لكن قلوبنا بالياس و الخيانه رائحتها تفوح!!
لماذااااااااا رضينا بحالنا و اصبح قلبنا اسير للخوف؟؟؟؟؟!!!!!!